Thursday, December 23, 2010

إدراج مفاهيم كيوساس في برامج كلية تصاميم البيئة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن



الدوحة، قطر، 22 ديسمبر 2010 [ME NewsWire]:

- كيوساس تطمح لآن تجعل الدوحة "عاصمة البناء الاخضر"

- طلاب كلية الهندسة في السعودية يدرسون كيوساس ضمن المنهج التعليمي

- معرض ومؤتمر حلول المباني الخضراء 2011 يركز على كيوساس ضمن مواضيعه


وقع معهد بروة والديار القطرية للبحوث وقسم تخطيط المدن والاقاليم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تعليم وتطبيق المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة "كيوساس" ضمن مناهج الجامعة بالاضافة الى التعاون في حقل الأبحاث وتطوير القضايا البيئية ذات الاهتمام المشترك.



وقد تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الدكتور عادل بن شاهين الدوسري رئيس قسم تخطيط المدن والأقاليم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والدكتور يوسف الحرّ مؤسس ورئيس مجلس إدارة معهد بروة والديار القطرية للبحوث وبحضور عدد من المدراء التنفيذيين من كلا الطرفين .



وفي هذا الإطار قال الدكتور يوسف الحرّ " بعد مضي زهاء اربع سنوات من العمل الجاد والدؤوب في تطوير منظومة كيوساس ، نعتقد انها باتت الان ومن دون شك توفر قاعدة علمية صلبة يمكن الانطلاق منها لتحقيق التنمية المستدامة في المشهد العمراني على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي "



وأضاف "إن شراكتنا المميزة مع جامعة الملك فهد، التي تعد واحدة من افضل المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة، ستعزز المصداقية في المنظومة وستفتح افاقا واسعة للتعاون المشترك في مجالات البحث والتطوير والتدريب مما سينعكس ايجابا على المنظومة من كل الجوانب ".



من جانبه قال الدكتور / عادل الدوسري من جامعة الملك فهد "من خلال اعتماد كيوساس في مناهجنا التعليمية، ستدرب الجامعة المخططين والمصممين المعماريين المستقبليين على كيفية تبني مفاهيم الاستدامة في تصاميمهم الهندسية ، بحيث يتم المواءمة بين متطلبات العمارة والتخطيط مع متطلبات المحافظة على المصادر الطبيعية والتوازن البيئي بما يحقق الخير والمصلحة لهذه المنطقة . وهذا بلا شك يتماشى مع التوجه العالمي الذي يمضي بخطى حثيثة نحو مزيد من التوسع في تبني ممارسات البناء المستدام ".



وبموجب بنود مذكرة التفاهم، سيتم إستخدام كيوساس في تطبيق المنهج التعليمي وأجندة البحث الاكاديمي في جامعة الملك فهد، بهدف ربط الطلاب بأدوات ومعارف عملية تعزز عملية التعليم لديهم هذا من جهة ومن جهة اخرى ستشكل اجزاء المنظومة التي يفوق عددها على خمسة وعشرين مجلدا مادة زخمة حية لمشاريع التخرج لدى الطلاب وتساعد على تحويل الاطر النظرية الى نماذج عملية ملموسة على الواقع العملي .



واوضح الدكتور الحرّ قائلاً "إن رؤيتنا لهذه الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الملك فهد احدى اعرق الجامعات في الشرق الاوسط تتماشى مع هدفنا الاسمى في هذا المضمار ألا وهو ايجاد نموذج ريادي في حقل البناء المستدام يحتذى به في العالم ونحن على يقين بأن الجهود اذا تضافرت في المنطقة سيصبح هذا الحلم حقيقة واقعة ".



وقد تم تطوير كيوساس من قبل معهد بروة والديار القطرية للبحوث بالتعاون مع خبراء وباحثين من مركز تي سي تشان لمحاكاة البناء في جامعة بنسلفانيا، حيث تركز على تطبيق أفضل الممارسات التي توصل اليها العلم آخذة بعين الإعتبار الحاجات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية الخاصة لهذه المنطقة والتي تختلف عن غيرها من مناطق العالم.



وفي معرض حديثه عن الدوافع التي حدت بالجامعة لاتخاذ هذه الخطوة قال الدكتور عادل الدوسري "تعتبر قضايا مثل الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الطاقة ومعالجة ندرة المياه والحفاظ على الهوية الثقافية والعمرانية للمنطقة من القضايا الرئيسية التي ركزت عليها منظومة كيوساس وقد تمت معالجتها بطريقة تلائم ظروف مناخ وبيئة الخليج وهذا بلا شك سيكون مفيدا لطلابنا من جهة ، ومن جهة اخرى سيوفر مادة علمية مميزة لاساتذة الكلية لاجراء المزيد من الدراسات والبحوث حولها وسوف نزود الاخوة في المعهد بنتائج ابحاثنا ودراساتنا ليقوموا بالاستفادة منها في تطوير المنظومة والارتقاء بها "



أن مبادرة جامعة الملك فهد لتبني كيوساس كأحد البرامج الداعمة في مناهجها التعليمية يأتي في سياق العديد من المبادرات المهمة في تفعيل المنظومة ونقلها من الحيز النظري الى مجال التطبيق . فقد بادرت مدينة لوسيل لاعتماد كيوساس كمتطلب رئيسي للحصول على رخصة البناء في المدينة اعتبارا من يونيو الماضي كما اعلنت شركة بروة العقارية تبنيها للمنظومة في مشاريعها المستقبلية . يضاف الى ذلك اعلان هيئة الاشغال العامة في الفترة الماضية عزمها على تطبيق معايير كيوساس في مشاريعها وادخالها بشكل تدريجي ، ناهيك عن الدعم الكبير الذي تلقاه المنظومة من كهرما .

وتابع الدكتور الحر قائلا " ان هذا بلا شك سيضع العاصمة القطرية في الواجهة لتصبح (عاصمة البناء الاخضر) وهذا طموح تسعى كيوساس لتحقيقه ".



وأعلن الدكتور الحرّ خلال المؤتمر الصحفي أن كيوساس ستكون في صلب المواضيع الأساسية التي سيبحثها المؤتمر والمعرض الأول لحلول المباني الخضراء 2011 حيث سيكون أكبر حدث يعالج قضايا التنمية المستدامة في صناعة البناء في الشرق الأوسط



تحت رعاية معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ينطلق المؤتمر والمعرض الأول لحلول المباني الخضراء 2011 في الدوحة من 2 إلى 4 مارس 2011 والذي ينظم من قبل معهد بروة والديار القطرية للبحوث بالشراكة مع قطر اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات ووكالة غراي الدوحة.


يضم مؤتمر حلول المباني الخضراء 2011 مناقشات تفاعلية بين أكثر من 500 خبير محلي ودولي في قطاع البناء والبيئة، ومستشارين ومدراء مشاريع وممثلين عن شركات الطاقة ووزارات حكومية يشاركون في سلسلة من من ورش العمل والعروض التقديمية والكلمات، من ضمنها ورشة عمل خاصة لتعريف المشاركين بالمنظومة القطرية لتقييم الاستدامة كيوساس.


وختم الدكتور الحرّ "من الخليج الى المحيط ، تشهد المنطقة تحولات كبيرة وإنجازات هائلة على كافة الاصعدة ، ولذلك ستمكّن كيوساس ومعرض ومؤتمر حلول المباني الخضراء 2011 الحكومات والشركات من تبادل الخبرات وعرض التجارب والاحتفاء بالانجازات في مجال قطاع البناء الذي كان ولا يزال المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في كافة ارجاء البسيطة "



للتسجيل في المؤتمر، المعرض، الرعاية في مؤتمر ومعرض حلول المباني الخضراء الدوحة 2011، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني

www.qgbt2010.com.qa



نبذة عن معهد بروة والديار القطرية للبحوث:

يعد معهد بروة والديار للبحوث، مشروعاً مشتركاً بين شركتين قطريتين رائدتين هما بروة المعرفة (إحدى الشركات التابعة لشركة بروة العقارية) وشركة لوسيل للتطوير العقاري (إحدى الشركات التابعة لشركة الديار القطرية)، مؤسسة غير حكومية - تتخذ من واحة العلوم والتكنولوجيا مقراً لها - تهدف إلى ترويج ممارسات البناء الموفرة للطاقة والموارد في كل من دولة قطر ومنطقة الخليج.


ويقوم المعهد بتوفير الدعم المباشر وغير المباشر للصناعة الإنشائية لتسريع وتيرة تبني وتطبيق الحلول والتقنية المستدامة في مجال الصناعة العقارية.

ويهدف معهد بروة والديار للبحوث إلى بناء شبكة قوية/ صلبة من المعاهد البحثية والشركات العقارية والمؤسسات والمنظمات الحكومية والمهنية التي لديها اهتمام حقيقي والتزام راسخ لدعم الأهداف الاستراتيجية للمعهد.


وتهدف رؤية المعهد لجعل قطر دولة رائدة في مجال تطوير وتصميم وإنشاء المباني المستدامة، ولجعل المعهد أحد العناصر الرئيسية الداعمة والمحركة لهذا التحول في المنظور الإنشائي العقاري.


الأهداف:

§ ابتكار معارف جديدة: سينخرط المعهد في الأنشطة البحثية المتعلقة بتطوير المعرفة والعمليات ذات العلاقة بتطبيقات تتراوح في تغطيتها ما بين عمليات البناء إلى عمليات التطوير العمراني الضخمة.


§ الاستشارات القائمة على الأبحاث: سيقدم المعهد الخدمات الاستشارية القائمة على الأبحاث على المباني الحالية والمشاريع الإنشائية الجديدة، بالإضافة إلى محاكيات الاختبار وتكامل النظم.


§ نشر المعرفة: سيقوم المعهد بتوفير الفرص التعليمية للمهتمين والمتخصصين من خلال الدورات التعليمية والبحثية والتدريبية وورش العمل والمطبوعات التي يصدرها المعهد.


· تطوير الأعمال: سيقوم المعهد بعقد شراكات إستراتيجية مع المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لتطوير حلول إستراتيجية ومبتكرة في مجالات المصادر المتجددة، صناعة مواد ومنتجات البناء، إعادة التدوير، النقل والمواصلات


لاستفسارات الإعلام، الرجاء الاتصال بـِ:

صلاح الايوبي – مدير التسويق وتطوير الأعمال

جوال: 33068397+974

بريد إلكتروني: salah.alayoubi@barwa.com.qa

No comments:

Post a Comment